اسبوع الحزن والحداد على الحسن المجتبى

هو اسبوع الحزن والحداد والأسى على سبط رسول الله ...

الحسن الزكي المجتبى , فلذة كبد الزهراء مكسورة الاضلاع ...

هي جنازة المسموم , مقطع الكبد , غدرته جعدة ابنة الاشعث الكندي لعائن الله عليها وعلى ابيها .. ...

هو النور الاول في بيت النبوة وسراج الائمة , وشريك الدم الاول في كربلاء ....

هو الحسن سيد شباب اهل الجنة ...

ينام الجمال على كفه الأيمن ...
ويغفو الكرم والجود على كفه الأيسر ...

طلعته بهاء المصطفى ..
ولون وجهه البدري من جمال فاطمة ...
شبل علي ...

وكبير سادات بنو هاشم ...
اجتمعت فيه خصال الانبياء ...
واختتمها بخصال محمد ...

شاهدا على ما ارتكبته أيادي الإثم والعدوان بالزهراء يوم حرق الباب ...

هذه جنازة الحسن المظلوم الغريب ...

هذه الجنازة التي اصابتها سهام الحقد والكراهية ليمنع جسد الحسن من التبرك والتطواف بقبر جده المصطفى ...

حيث نودي بين الناس , لا تدخلوا من لا احب الى داري ...

فخرج مروان الطريد وأمر الجند برمي الجنازة بالسهام ...

والحسين ينظر بصبر وتريث وحكمة إلهية ...
وابو الفضل يده على مقبض سيفه , فهم ان يخرجه ذوذا عن حرمة الجنازة ... ولكن الحسين خاطبه :

" أخي عباس , ان لك يوما في كربلاء تقتص فيه من هؤلاء الظالمين , ولقد ادخرك والدي علي وادخرتك والحسن لذلك اليوم يا اخي ...

واكمل المحبون يشيعون الجنازة الى البقيع , حيث دفنه الحسين وبكاه بكاء شديدا , بكت لوقعه الناس ولطمت على رؤوسها ...

السلام على مظلوم آل محمد ...
السلام على أول مسموم من كواكب فاطمة الزهراء ...

السلام على الحسن الزكي المجتبى , ورحمة الله وبركاته ...

مشكووور