مجتمع ماكس
السلام عليكم اخي/اختي

نورت المنتدى

ساعدنا بارقي بالمنتدى بالتسجيل

سجل معنا و اقضي اجمل الاوقات

وشكرا لك
مجتمع ماكس
السلام عليكم اخي/اختي

نورت المنتدى

ساعدنا بارقي بالمنتدى بالتسجيل

سجل معنا و اقضي اجمل الاوقات

وشكرا لك

مجتمع ماكس

مجتمع ماكس منتدى شبابي و بناتي عام ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
صالونات جزائرية
ديكورات مطابخ ملونه 2017 ، ارقى صور مطابخ خشبيه 2017 , ديكورات مطابخ غايه في الروعة
غرف نوم جرار, ديكورات غرف نوم حديثة, غرف نوم هادية للعرسان, احلى غرف نوم مودرن
ديكورات منزلية خارجية, ديكورات منزلية من الخارج, احلى ديكورات منزلية 2017
مطابخ المانية بتصميمات واشكال غير تقليدية , اجمل المطابخ , مطابخ جديدة لعام 2017
انتريهات مودرن, ديكورات انتريهات امريكانى, انتريهات شيك بالصور جمال الديكورات
مطابخ عصرية باللونين الفضي والرصاصي روعه لمحبي الاناقة والجمال
ديكورات صالونات جميلة جدا تشكيلة منوعة من ديكورات صالونات
ديكورات صالونات مودرن 2017 اجمل صور الصالونات 2017
ديكورات فخمة جدا لغرف النوم , ديكورات اخر شياكة,اجمل واشيك واروع الديكورات لغرف النوم
الإثنين 7 مارس - 1:50
الإثنين 7 مارس - 1:50
الإثنين 7 مارس - 1:50
الإثنين 7 مارس - 1:49
الإثنين 7 مارس - 1:49
الإثنين 7 مارس - 1:48
الإثنين 7 مارس - 1:48
الإثنين 7 مارس - 1:48
الإثنين 7 مارس - 1:47
الإثنين 7 مارس - 1:47











شاطر
 

 ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
!النجم الذهبى!
!النجم الذهبى!


عضو مطرود

معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ أﻧَــــاٌ : ذكر
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 732
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 1
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/04/2013
نقاطي نقاطي : 2364

ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام   ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Emptyالأربعاء 1 مايو - 15:22


· إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
· مَن يهده الله؛ فلا مضل له، ومَن يُضللْ؛ فلا هادي له.
· وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
· ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾.
· ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾.
· ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾.
· أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
· وبعد..
· فقد بدا لي أن أجعل كلمتي في هذه الليلة -بديل الدرس النظامي- حول موضوع احتفال كثير من المسلمين بالمولد النبوي؛ وذلك قيامًا بواجب التذكير، وتقديم النصح لعامة المسلمين؛ فإنه واجب من الواجبات كما هو معلوم عند الجميع.
· وقد جرى عرف المسلمين من بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية على الاحتفال بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأ الاحتفال بطريقة وانتهى اليوم إلى طريقة، وليس يهمني في هذه الكلمة الناحية التاريخية من المولد، وما جرى عليه من تطورات؛ إنما المهم من كلمتي هذه أن نعرف موقفنا الشرعي من هذه الاحتفالات قديمها وحديثها.
· فنحن -معشر أهل السنة- لا نحتفل احتفال الناس هؤلاء بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكننا نحتفل احتفالاً من نوع آخر، ومن البديهي أنني لا أريد الدندنة حول احتفالنا نحن معشر أهل السنة، وإنما ستكون كلمتي هذه حول احتفال الآخرين.
· فنحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالدين كاملاً وافيًا تامًّا، والدين هو كل شيء يتدين به المسلم، ويتقرب به إلى الله عز وجل، وليس ثَمَّةَ دين إلا هذا، ولا يمكن أن يكون شيء ما من الدين إلا إذا جاء به نبينا صلوات الله وسلامه عليه.
· أما ما أحدثه الناس بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لا سيما بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخيريّة؛ فلا شك ولا ريب أنه من محدثات الأمور، وقد علمتم جميعًا حكم هذه المحدثات من افتتاحية دروسنا كلها؛ حيث نقول فيها كما سمعتم آنفًا: (خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).
· ونحن وإياهم مجمعون على أن هذا الاحتفال أمرٌ حادث لم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم، بل ولا في عهد القرون الثلاثة كما ذكرنا آنفًا، ومن البديهي أن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته لم يكن ليحتفل بولادته؛ ذلك أن الاحتفال بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفها الإسلام مطلقًا، فمن باب أولى أن لا يعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأن عيسى نفسه -الذي يحتفل بميلاده المدَّعون اتباعَه- لم يحتفل بولادته، مع أنها ولادة خارقة للعادة، وإنما الاحتفال بولادة عيسى عليه السلام من البدع التي ابتدعها النصارى في دينهم، وهي كما قال عز وجل: ﴿ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ﴾.
· فربنا عز وجل ما شَرَعَ هذه البدع التي اتخذها النصارى؛ ومنها الاحتفال بميلاد عيسى، وإنما ابتدعوها من عند أنفسهم؛ فلذلك إذا كان عيسى لم يحتفل بميلاده ومحمد صلى الله عليه وسلم -أيضًا- لم يحتفل بميلاده، والله عز وجل يقول: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ﴾، فهذا من جملة اقتداء نبينا بعيسى عليهما الصلاة والسلام، وهو نبينا أيضًا، ولكن نبوته نُسِخَتْ ورُفعت بنبوّة خاتم الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهما.
· ولذلك فعيسى حينما ينـزل في آخر الزمان -كما جاء في الأحاديث الصحيحة المتواترة- إنما يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
· فإذن؛ محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بميلاده، وهنا يقول بعض المبتلين بالاحتفال غير المشروع الذي نحن في صدد الكلام عليه: محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بولادته.
· نقول: ولم يحتفل بولادته عليه الصلاة السلام بعد وفاته أحبّ الخلق من الرجال إليه، وأحب الخلق من النساء إليه؛ ذلكما أبو بكر وابنته عائشة رضي الله عنهما، فما احتفلا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك الصحابة جميعًا والتابعون وأتباعهم وهكذا.
· إذن؛ لا يصح لإنسانٍ -يخشى الله ويقف عند حدود الله ويتعظ بقول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾- أن يقول: الرسول ما احتفل؛ لأن هذا يتعلق بشخصه.
· نقول له: ولم يحتفل أحد من أصحابه به عليه الصلاة السلام، فمن الذي أحدث هذا الاحتفال بعد هؤلاء الرجال الذين هم أفضل الرجال ولن تلد النساء أمثالهم إطلاقًا؟!
· إن التابعين لم يحتفلون هذا الاحتفال أو ذاك، وإنما كان احتفالهم من النوع الذي سأشير إليه إشارة سريعة كما فعلت آنفًا، فهذا يكفي لأن يعرف المسلم أنّ القضية ليست قضيةَ عاطفة جانحة لا تعرف الحدود المشروعة، وإنما هو الاتباع والاستسلام لحكم الله عز وجل، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾، فرسول الله ما احتفل؛ إذن نحن لا نحتفل.
· فإن قالوا: ما احتفل لشخصه.
· نقول: ما احتفل أصحابه أيضًا بشخصه من بعده، فأين تذهبون؟! كل الطرق مسدودة أمام الحجة البينة الواضحة التي لا تُفسح مجالاً مطلقًا للقول بحسْن هذه البدعة.
· وإن مما يبشر بالخير أن بعض الخطباء والوعّاظ بدؤوا يضطرون ليعترفوا بهذه الحقيقة، وهي أن الاحتفال بالمولد بدعة وليس من السنة، ولكنهم يحتاجون إلى شيء من الشجاعة العلميّة التي تتطلب الوقوف أمام عواطف الناس الذين عاشوا هذه القرون الطويلة وهم يحتفلون، فهؤلاء كأنهم يَجْبُنُون -أو يضعفون- أن يَصدعوا بالحق الذي اقتنعوا به. فتجد أحدهم يقول: صحيح أن هذا الاحتفال ليس من السنة، ولم يحتفل الرسول ولا الصحابة ولا السلف الصالح، ولكنّ الناس اعتادوا أن يَحتفلوا، ويبدو أن الخلاف فقهي!
· هكذا يُبرر القضية، ويقول: الخلاف شكليّ، لكن الحقيقة أنهم انتبهوا أخيرًا إلى أن هذا المولد خرج عن موضوع الاحتفال بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحيان؛ حيث يتطرف الخطباء أمورًا ليس لها علاقة بالاحتفال بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم.
· وأذكر أمرًا مهمًّا جدًّا طالما غفل عنه جماهير المسلمين، حتى بعض إخواننا الذين يمشون معنا على الصراط المستقيم وهو الابتعاد عن التعبد إلى الله عز وجل بأيّ بدعة، فقد يَخفى عليهم أن أي بدعة يتعبد المسلم بها ربه عز وجل هي ليست من صغائر الأمور، ومن هنا نعتقد أن تقسيم البدعة إلى محرمة وإلى مكروهة يعني كراهة تنـزيهية، وهذا التقسيم لا أصل له في الشريعة الإسلامية، كيف وهو مُصادم مصادمة جلية للحديث الذي تسمعونه دائمًا وأبدًا: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)؟!
· فليس هناك بدعة لا يستحق صاحبُها النار، ولو صح ذلك التقسيم؛ لكان الجواب: ليس كل بدعة يستحق صاحبها دخول النار، لم؟ لأن ذاك التقسيم يجعل البدعة المحرمة هي التي تؤهل صاحبها لدخول النار، والبدعة المكروهة تنزيهًا لا تؤهل صاحبها للنار، وإنما الأَوْلَى تركها والإعراض عنها. وهنا الشاهد من إشارتي السابقة التي لا ينتبه لها الكثير، والسر في هذا أن كل بدعة -كما قال عليه الصلاة والسلام- ضلالة، وأنه من باب التشريع في الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب العالمين تبارك وتعالى، فإذا انتبهتم لهذه النقطة؛ عرفتم حينذاك لماذا أطلق عليه الصلاة والسلام على كل بدعة أنها في النار -أي: صاحبها-؛ ذلك أن المبتدع حينما يَشْرَعُ شيئًا من نفسه فكأنه جعل نفسه شريكًا مع ربه تبارك وتعالى، والله عز وجل يأمرنا أن نوحِّده في عبادته وفي تشريعه، فقال: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، أندادًا في كل شيء، ومن ذلك التشريع.
· وهنا يظهر الشباب المسلم الواعي المثقف الذي انفتح له الطريق إلى التعرف على الإسلام الصحيح من المفتاح لا إله إلا الله، والتوحيد يستلزم -كما بيَّن ذلك بعض العلماء قديمًا وشرحوا ذلك شرحًا بينًا، ثم تبعهم بعض الكتاب المعاصرين- أن يُفْرِدَ المسلم ربه عز وجل بالتشريع، ويَستلزم أن لا يَشْرَعَ أحد مع الله عز وجل أمرًا ما، سواء أكان صغيرًا أم كبيرًا جليلاً أم حقيرًا؛ لأن القضية ليست بالنظر إلى الحكم هو صغير أم كبير، وإنما إلى الدافع إلى هذا التشريع، فإن كان هذا التشريع صَدَرَ من الله؛ تَقَرَّبَنَا به إلى الله، وإن كان صدر من غير الله عز وجل؛ نَبَذْناه وشرعته نبذ النواة، ولا يجوز للمسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بشيء من ذلك، وأولى أنه لا يجوز للذي شَرَعَ ذلك أن يَشْرَعَه، وأن يستمر على ذلك وأن يستحسنه.
· هذا النوع من إفراد الله عز وجل بالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسميته بـ "الحاكمية لله عز وجل وحده"، لكن مع الأسف الشديد أخذ شبابنا هذه الكلمة، وهي كلمة ليست مُبَيَّنَةً ولا مُفَصَّلَةً ولا تشتمل على كل شِرْعَةٍ أو كل أمر أُدْخِل في الإسلام وليس من الإسلام في شيء، أن هذا الذي أَدخَل البدعة قد شارك الله عز وجل في هذه الخصوصية، ولم يوحد الله -عز وجل- في تشريعه؛ ذلك أن السبب -فيما أعتقد- في عدم وضوح هذا المعنى الواسع لجملة أن "الحاكمية لله عز وجل" هو أن الذين كتبوا حول هذا الموضوع -أقولها مع الأسف الشديد- ما كتبوا ذلك إلا وهم قد نبّهوا على الضغوط الكافرة التي تأتي بهذه التشريعات، وهذه القوانين من بلاد الكفر والضلال. ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائمًا وأبدًا حول هذه الكلمة الحقّة، وهي أنّ الحاكميّة لله عز وجل، أقول: كان كلامهم دائمًا ينصب ويدور حول رفض هذه القوانين الأجنبية التي تَرِدُ إلينا من بلاد الكفر، كما قلنا: لأن ذلك إدخال في الشرع ما لم يَشْرَعْه الله عز وجل.
· هذا كلام حق لا شك ولا ريب، ولكنّ قصدي أن أَلفت نظركم أن هذه القاعدة المهمة -وهي أن الحاكمية لله عز وجل- لا تنحصر فقط برفض هذه القوانين التي تَرِدُ إلينا من بلاد الكفر، بل تشمل هذه الكلمة كل شيء دخل في الإسلام سواء أكان وافدًا إلينا أو نابعًا منا، ما دام أنه ليس من الإسلام.
· فهذه النقطة بالذات هي التي يجب أن نتنبه لها، وأن لا نتحمس فقط لجانب واحد وهو هذه القوانين الأجنبية فقط وكفرها واضح جدًّا، نتنبه لهذا فقط بينما دخل الكفر بلاد المسلمين منذ قرون طويلة وعديدة جدًّا، والناس في غَفلة من هذه الحقيقة، فضلاً عن هذه المسائل التي يعتبرونها طفيفة.
· لذلك فهذا الاحتفال يَكفي أن تعرفوا أنه مُحْدَثٌ ليس من الإسلام في شيء، ولكن يجب أن تعلم أنّ الإصرار على استحسان هذه البدعة -أخشى ما أخشاه- أن يدخل المصر على ذلك في جملة: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾، وتعلمون أن هذه الآية لَمَّا نزلت وتلاها النبي صلى الله عليه وسلم كان في المجلس عدي بن حاتم الطائي، وكان من العرب القليلين الذين قرؤوا وكتبوا، وبالتالي تَنَصَّرُوا فكان نصرانيًّا فلما نزلت هذه الآية؛ لم يتبين له المقصد منها، فقال: يا رسول الله! كيف يقول ربنا عن النصارى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾؟! ما اتخذنا أحبارنا أربابًا من دون الله -عز وجل؟! كأنه فهم أنهم اعتقدوا بأحبارهم ورهبانهم أنهم يخلقون ويرزقون مع الله.. إلى غير ذلك من الصفات التي تَفَرَّدَ الله بها عز وجل دون سائر الخلق.
· فبين له الرسول عليه الصلاة والسلام بأن هذا المعنى الذي خَطَرَ في بالك ليس هو المقصودَ بهذه الآية، وإن كان هو معنى حقًّا؛ فلا يجوز للمسلم أن يعتقد أنّ إنسانًا ما يخلق ويرزق، لكن المعنى هنا أدق من ذلك فقال له: (ألستم كنتم إذا حرموا لكم حلالاً؛ حرمتموه، وإذا حللوا لكم حرامًا؛ حللتموه؟)، قال: أما هذا فقد كان، فقال عليه الصلاة السلام: (فذاك اتخاذكم إياهم أربابًا من دون الله).
· لذلك: فأمر استحسان البدعة خطير جدًّا، خصوصًا إذا عُلم أنه لم يكن من عمل السلفِ الصالحِ، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه، ومن وضع نفسه في زمرة الأحبار والرهبان الذين اتخذوا أربابًا من دون الله -عز وجل، والذين أيضًا يقلدونهم فهو من الذين نزل في صددهم هذه الآية أو في أمثالهم: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾.
· والغرض من هذا أنه لا يجوز للمسلم أن يقول كما نسمع دائمًا: الخلاف شكليّ، نقول: لا الخلاف جذريّ وعميق جدًّا؛ لأننا ننظر إلى أن هذه البدعة -وغيرها- داخلة أولاً في عموم الحديث السابق: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، وثانيًا ننظر إلى أن موضوع البدعة مرتبط بالتشريع الذي لم يأذن به الله عز وجل كما قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾.
· وهذا كله يقال إذا وقف الأمر فقط عند ما يُسمى بالاحتفال بمولده عليه الصلاة السلام بمعنى قراءة قصة المولد، أما إذا انضم إلى هذه القراءة أشياء وأشياء كثيرة جدًّا منها؛ مثل أنهم يقرؤون من سيرته عليه الصلاة والسلام قصة المولد أو ما لا يَصِحُّ نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وثانيًا يذكرون من صفاته عليه الصلاة السلام فيما يتعلق بولادته ما يشترك معه عامة البشر، بينما لو كان يجب الاحتفال أو يجوز على الأقل بالرسول صلى الله عليه وسلم؛ لكان الواجب أن تُذكر مناقبه عليه الصلاة والسلام وأخلاقه وجهاده في سبيل الله وقلبه لجزيرة العرب من الشرك بالله عز وجل إلى التوحيد، ومن الأخلاق الجاهلية الطالحة الفاسدة إلى الأخلاق الإسلامية.
· كان هذا هو الواجبَ أن يَفعله من يحتفل، لكنهم مَشَوْا على نمط من قراءة الموارد، لا سيما إلى عهد قريب، فيقولون: حملت به أمه تسعة أشهر قمريّة. ما الفائدة من ذكر هذا الخبر؟ وكل إنسان منا تحمل به أمه تسعة أشهر قمرية، القصد هل أفضل البشر وسيد البشر عليه الصلاة والسلام يذكر منه هذه الخصلة التي يَشترك فيها حتى الكافر، فإذا خرج القصد من المولد خرج عن هدفه بمثل هذا الكلام الساقط الواهي. وبعضهم يذكر بأنه ولد مختونًا، وهذا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، فهكذا يمدح الرسول.
· فنقول: إن الاحتفال في أصله لو كان ليس فيه مخالفة سوى أنه مُحْدَثٌ لكفى -وجوبًا- الابتعاد عنه للأمرين السابقين؛ لأنه محدث، ولأنه تشريع، والله عز رجل لا يرضى من إنسان أن يَشْرَعَ للخلق ما يشاء، فكيف وقد انضم إلى المولد -على مر السنين- أشياء وأشياء مما ذكرنا ومما يطول الحديث فيما لو استعرضنا الكلام على ذلك.
· فحسب المسلم -إذن- التذكير هنا والنصيحة أن يعلم أن أيّ شيء لم يكن في عهد الرسول وعهد السلف الصالح، فمهما زخرفه الناس، ومهما زينوه، ومهما قالوا هذا في حب الرسول وأكثرهم كاذبون؛ فلا يحبون الرسول إلا باللفظ والغناء والطرب ونحو ذلك، مهما زخرفوا هذه البدع؛ فعلينا نحن أن نظل متمسكين بما عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
· وتذكروا معنا بأن من طبيعة الإنسان المغالاة في تقدير الشخص الذي يحبه لا سيما إذا كان هذا الشخص لا مثل له في الدنيا كلها، ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن طبيعة الناس الغلو في تعظيم هذا الإنسان، إلا الناس الذين يأتمرون بأوامر الله عز وجل، ولا يعتدون، فهم يتذكرون دائمًا وأبدًا مثل قوله تبارك وتعالى: ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾.
· فإذا كان الله عز وجل قد اتخذ محمدًا صلى الله عليه وسلم نبيا، فهو قبل ذلك جَعَلَه بشرًا سويًّا، ولم يجعله ملكًا خُلق من نور كما يزعمون، وإنما هو بشر قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ﴾، وهو نفسه أكد ذلك في غير ما مناسبة، فقال: (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت؛ فذكروني). وقال لهم مرة: (لا ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله فيها، وإنما ضعوني حيث وضعني ربي عز وجل؛ عبدًا رسول).
· لذلك في الحديث المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم؛ إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله).
· فهذا الحديث تفسير للحديث السابق: (لا ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله به). فهو يقول: لا تمدحوني كما فعلت النصارى مع عيسى ابن مريم، كأن قائلاً يقول: كيف نمدحك يا رسول الله؟! قال: (إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله)، ونحن حينما نقول في رسولنا صلى الله عليه وسلم: عبد الله ورسوله؛ فقد رفعناه ووضعناه في المرتبة التي وضعه الله عز وجل فيها؛ لن ننزل به عنها، ولم نصعد به فوقها، هذا الذي يريده رسول الله صلى الله عليه وسلم منا.
· ثم نجد النبي صلوات الله وسلامه عليه يُطَبِّقُ هذه القواعد، ويجعلها حياة يمشي عليها أصحابه صلوات الله وسلامه عليه معه، فقد ذكرت قصة معاذ بن جبل رضي الله عنه حينما جاء إلى الشام وهي يومئذ من بلاد الروم النصارى، وكانوا يعبدون القسيسين والرهبان، ولما عاد إلى المدينة ووقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم؛ همَّ ليسجد له، فقال عليه الصلاة والسلام: (مه يا معاذ). قال: يا رسول الله! إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم وعظمائهم، فرأيتك أنت أحق بالسجود منهم. فقال عليه الصلاة والسلام: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها؛ لعظم حقه عليه). وهذا الحديث جاء في مناسبات كثيرة لا أريد أن أستطرد إليها، وحسبنا هنا أن نَلفت النظر إلى ما أراد معاذ بن جبل أن يفعل من السجود للنبي صلى الله عليه وسلم.
· ما الذي دفعه إلى هذا السجود؟ هل هو بغضه للرسول؟ بطبيعة الحال لا، إنما هو العكس تمامًا، وهو حبه للنبي صلى الله عليه وسلم الذي أنقذه من النار، فذلك ليس غريبًا أبدًا، لا سيما والتشريع بعدُ لم يكن قد كمل وتم، فليس غريبًا أبدًا أن يهم معاذ بن جبل بالسجود للنبي صلى الله عليه وسلم؛ إظهارًا لتبجيله واحترامه وتعظيمه، لكنّ النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان قرّر في عقولهم وطبعهم على ذلك يريد أن يثبت عمليًّا بأنه بشر، وأن هذا السجود لا يصلح إلا لرب البشر، ويقول: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها؛ لعظم حقه عليه). وفي بعض روايات الحديث: (ولكن لا يصلح السجود إلا لله عز وجل).
· فنحن لو استسلمنا لعواطفنا؛ لسجدنا لنبينا صلى الله عليه وسلم، سواء أكان حيًّا أو ميتًا، لماذا؟ تعظيمًا له؛ لأن القصد تعظيمه وليس القصد عبادته، ولكن إذا كنا صادقين في حبه؛ فيجب أن تأتمر بأمره، وأن ننتهي بنهيه، وأن لا نضرب بالأمر والنهي عُرْضَ الحائط؛ بزعم أننا نفعل ذلك حبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. كيف هذا؟! هذا أولاً عكس للنص القرآني، ثم عكس للمنطق العقليّ السليم؛ فربنا عز وجل يقول: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾، فاتباع الرسول هو الدليل الحق الصادق الذي لا دليل سواه على أن هذا المتبع للرسول هو المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا قال الشاعر قوله المشهور:

· تعصي الإله وأنت تُظهر حبه***هذا -لعمري- في القياس بديعُ


· لو كان حبك صادقًا؛ لأطعته***إن المحب لمن يحب مطيعُ

· ومع ذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم ربَّى أصحابه على أن الناس في الجاهلية كانوا يَعيشون على عادات جاهلية وعادات فارسية أعجمية؛ ومن ذلك أنهم يقومون بعضهم لبعض كما نفعل اليوم تمامًا؛ لأننا نتبع الرسول عليه الصلاة السلام؛ ذلك أن الناس كان يقوم بعضهم لبعض، أما الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان أصحابه معه كما لو كان فردًا منهم، فلا أحد يُظهر له من ذلك التبجيل الوثنيّ الفارسيّ الأعجميّ شيئًا إطلاقًا، وهذا نفهمه صراحة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا لا يقومون؛ لِمَا يعلمون من كراهيته لذلك».
· فهذا الصحابي الجليل الذي تَفَضَّلَ الله عليه فأَوْلاه خدمة نبيه عشر سنين؛ وهو أنس بن مالك، كيف يجمع في هذا الحديث بين الحقيقة الواقعة بينه عليه الصلاة السلام وبين أصحابه من حبهم إياه، وبين هذا الذي نُدندن حوله، وهو أن هذا الحب يجب أن يقيد بالاتباع، وأن لا يُخدع صاحبه؛ فحبك الشيء يعمي ويصم، فهو يقول -حقًّا-: «ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..». هذه حقيقة لا جدال فيها، لكنه يَعطف على ذلك فيقول: «.. وكانوا لا يقومون؛ لما يعلمون من كراهيته لذلك».
· إذن: لماذا كان أصحاب الرسول لا يقومون له؟ اتباعًا له وتحقيقًا للآية السابقة: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ﴾، فاتباع الرسول هو دليل حب الله حبًّا صحيحًا، والصحابة لم يستجيبوا لعواطفهم كما وقع من الخلف الطالح؛ فنحن نقرأ في بعض الرسائل التي ألفت حول هذا المولد -الذي نحن في صدد بيان أنه محدث- وجرت مناقشات كثيرة مع الأسف، والأمر كالصبح أبلج واضح جدًّا، فالناس ألفوا في بيان ما نحن في صدده أنّ هذا ليس من عمل السلف الصالح وليس عبادة وليس طاعة، وأناس تحمسوا واستسلموا لعواطفهم وأخذوا يتكلمون كلامًا لا يقوله إلا إنسان ممكن أن يقال في مثله: إن الله عز وجل إذا أخذ ما وهب أسقط ما أوجب، لماذا؟ لأنهم في المولد -حتى الطريقة القديمة ولا أدري الآن لعلهم نسخوها أو عَدَّلُوها- كانوا يجلسون على الأرض، فكانوا إذا جاء القارئ لقصة ولادة الرسول عليه الصلاة السلام ووضْع أمِّه إياه؛ قاموا جميعًا قيامًا، وكانوا يبطشون بالإنسان إذا لم يتحرك وظل جالسًا.
· كما جرت مناقشات حول هذا الموضوع، فألف بعضهم رسالةً، فقال هذا الإنسان الأحمق: لو استطعت أن أقوم لولادة الرسول على رأسي لفعلت، وكما قال الشاعر:

· فإن كنت لا تدري؛ فتلك مصيبة***وإن كنت تدري؛ فالمصيبة أعظم

· تُرى إذا عملنا مقابلة بين هذا الإنسان الأحمق وبين صحابة الرسول الكرام، وحسبنا واحد منهم، ترى مَن الذي يحترم ويوقر الرسول عليه الصلاة السلام أكثر، أذاك الصحابي الذي إذا دخل الرسول لا يقوم له أم هذا الخلف الأحمق الذي يقول: لو تمكنت لقمت على رأسي؟!
· فهذا كلام إنسان ما يَدري ما يَخرج من فمه، وإلا إذا كان يتذكر سيرة الرسول عليه الصلاة السلام، وأخلاقه، وتواضعه، وأمره للناس بأن لا يرفعوه فوق قدره.. إلى آخر ما ذكرنا آنفًا؛ ما تجرأ أن يقول هذه الكلمة، لا سيما وهو يقول ذلك بعد وفاته النبي، فالشيطان يتخذ طريقًا واسعًا جدًّا لإضلال الناس وإشكال الناس لنبيهم بعد وفاته أكثر منه في حياته عليه الصلاة السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حيّ يَرى فينصح ويذكر.
· كما أنه لم يبقَ الآن من تعظيم الرسول في المجتمعات الإسلامية إلا قضايا شكلية، أما التعظيم الحق الذي ذكرنا وهو اتباعه؛ فهذا أصبح محصورًا و محدودًا في أشخاص قليلين جدًّا، وماذا يقول الإنسان في الاحتفالات اليوم من رفع الصوت والتطريب وغناء، ولو رفع صوته وحرّك رأسه ونحو ذلك أمام الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لكان ذلك عظيمًا.
· أقول: هذا إهانة للرسول وليس تعظيمًا له وليس حبًّا له؛ لأنه حينما ترونه يرفع صوته ويمد في أساليب موسيقية لا أعرفها ويفعل ذلك حبًّا لرسول الله، ولم يبقَ عندهم إلا هذه المظاهر إلا الاحتفال بولادة الرسول، ثم جاء الضِّغْثُ على إبَّالَة كما يقال، فصار عندنا أعياد واحتفالات كثيرة كما جاء الاحتفال بسيد البشر تقليدًا للنصارى، كذلك نحتفل بمواليد أولادنا على طريقة النصارى، وإن تعجب؛ فعجب من بعض هؤلاء المنحرفين عن الجادّة يقولون: النصارى يحتفلون بنبيهم، ونحن نحتفل بميلاد نبينا.
· أقول: هذا يذكرنا بالصحابة عندما كانوا في سفر فمروا بشجرة للمشركين كانوا يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا كلمة بريئة جدًّا، ولكن فيها مشابهة لفظية؛ قالوا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال عليه الصلاة السلام: (الله أكبر، هذه السنن، لقد قلتم كما قال قوم موسى لموسى: اجعل لنا إلهًا لما لهم آلهة).
· وقد يستغرب الإنسان؛ كيف يقتبس الرسول عليه الصلاة السلام من هذه الآية حجة على هؤلاء الذين لم يقولوا: اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة، وإنما قالوا: اجعل لنا شجرة نعلق عليها أسلحتنا كما لهم شجرة، فقال له هذه السنن -يعني بدأتم تسلكون سنن من قبلكم كما في الأحاديث الصحيحة- وقلتم كما قال قوم موسى لموسى: اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة، فكيف بمن يقول اليوم صراحة: النصارى يحتفلون بنبيهم، نحن نحتفل بنبينا. الله أكبر، فهذه السنن، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ؛ لدخلتموه). قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: (فمن الناس؟).

· أخيرًا أقول: إن الشيطان قاعد للإنسان في المرصاد، فهو دائمًا وأبدًا يجتهد لصرف المسلمين عن دينهم ولا يصرفهم معلنًا.

تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : مواضيع اسلامية دينية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
IMaD MaX
IMaD MaX


مؤسس المنتدى

مؤسس المنتدى
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ أﻧَــــاٌ : ذكر
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 8885
اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ : المغرب
اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ : طالب
آلِّمِّـــزٍّآجِّ آلِّمِّـــزٍّآجِّ : الحمد لله على كل حال
آلْعْــــــــمْــــــرْ آلْعْــــــــمْــــــرْ : 25
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 12
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/01/2013
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Uo_oy_11
نقاطي نقاطي : 23733

ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_4   ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Emptyالأحد 23 يونيو - 19:33

موضوع رائع بوركت
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام 4
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيب رانجلر2011
جيب رانجلر2011


عضو مشارك

عضو مشارك
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ أﻧَــــاٌ : ذكر
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 1100
آلِّمِّـــزٍّآجِّ آلِّمِّـــزٍّآجِّ : mobile4arab.com
آلْعْــــــــمْــــــرْ آلْعْــــــــمْــــــرْ : 36
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/05/2013
نقاطي نقاطي : 1530

ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام   ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Emptyالأحد 23 يونيو - 19:37

مشكوووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohcen


عضو جديد

عضو جديد
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ أﻧَــــاٌ : ذكر
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 87
آلْعْــــــــمْــــــرْ آلْعْــــــــمْــــــرْ : 26
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/06/2013
نقاطي نقاطي : 96

ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام   ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Emptyالإثنين 24 يونيو - 14:22

مشكوررررررر حبيبي موضوع رائععععع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
IMaD MaX
IMaD MaX


مؤسس المنتدى

مؤسس المنتدى
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ أﻧَــــاٌ : ذكر
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 8885
اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ : المغرب
اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ : طالب
آلِّمِّـــزٍّآجِّ آلِّمِّـــزٍّآجِّ : الحمد لله على كل حال
آلْعْــــــــمْــــــرْ آلْعْــــــــمْــــــرْ : 25
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 12
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/01/2013
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Uo_oy_11
نقاطي نقاطي : 23733

ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_4   ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام Emptyالثلاثاء 25 يونيو - 10:27

موضوع رائع بوركت
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام 4
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف عن حقيقة الإحتفال بالمولد في الإسلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جواز الإحتفال بالمولد النبوى الشريف
» حقيقة العين والحسد في الإسلام
» حكم الاحتفال بالمولد النبوي
» المقدسيون يحتفلون بالمولد النبوي
» حقيقة الفرقة فى الدين وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجتمع ماكس :: المنتدى الاسلامي :: القسم الاسلامي العام-
رسائل حب شات حيروني شات الود السعودي منتدى الود السعودي كونتكس ديف |Welcome To RDPpro - Professional for the webشاتدردشة قمرشات عسلعزعزشاتدردشة قمرشات عسلشات صوتيشات صوتيسعودي لولسعودي كام مدونة كل شيئ !شات الجوال الصوتي شات جوال دردشة الجوال دردشة الجوال الصوتي عزوز HDشبكة عزوزعزوزيعزوXshopX.net |نظارة جوجلجهاز تتبع |كورة اليومصورمشكلتيمنتدياتتصميمتصويرمدونة التوظيف في الجزائرالتوظيف في الجزائرسيارات مستعملة للبيع في السعوديةسيارات مستعملة للبيع سيارات للبيع