عراقيون يتمنون عودة الأمان في السنة الجديدة ويؤكدون على التكاتف لمحاربة إرهاب داعش

عودةُ الأمان.. هي ما أجمعَ عليه العراقيون بتمنياتِهم للسنةِ الجديدة، بعدما حملت لهم سنةُ ألفين وأربعة عشر تدهورا في الوضعِ الأمني خاصة، والإقتصادي أيضا بسببِ سيطرةِ تنظيم ِداعش على مساحات ٍواسعة في العراق. وأكدَ عراقيون ممن استَطلعت آرائهم أخبار الآن في أربيل، على نبذ الطائفية والتكاتف في سبيل التخلص من الإرهاب. 

قال أحد المدنيين العراقيين في أربيل: "أتمنى ان يتحسن الوضع الأمني في العراق في السنة الجديدة، وأتمنى لكل العراق أن يكونوا في خير وسلامة".

ويضيف آخر: "أمتنى ما يتمناه أي عراقي بأن يعم الأمان على هذا البلد الجريح، وان يتنقل المواطن العراقي بين مدن العراق بدون أن يحس بأي خطر. والله ينصر الجيش العراقي على إرهاب داعش الذين ليس لديهم دين ويؤذون الشعب العراقي".

في حين يقول مواطن عراقي آخر: "في السنة الجديدة اتمنى ان تكون سنة خير ومحبة وأن الطائفية ليس لها وجود في العراق. اتمنى ايضا في سنة 2015 أن اعود إلى منزلي وأطالب الحكومة العراقية بذلك، وأن يرجع كل مهجر من منطقته إلى اهله وبلده".

تقول سيدة عراقية في إربيل: "الشعب العراقي شعب عريق وأصيل، لكنه تعب بسبب اشخاص دخلاء وليسوا عراقيين اصيلين، لكانوا قد حاولوا ايجاد الحل الأمثل للعراق والعراقيين. يجب ان كون ارقى شعب ومتماسكين وأيد وحدة من عرب واكراد وسنة وشعية ونكون على قلب واحد لتجاوز هذه الأزمة وإلى بإننا لن نجد الحل".

من جانبه يقول أحد العراقيين: "اتمنى ان تعود الأمور كما كانت، وأهم شيء ان تعود الموصل. السنة الماضية لم تكون سنة خير على العراق، ولكننا نتمنى ان تحمل السنة الجديدة الخير للعراق والعراقيين بعد الإرهاب والحروب التي مرت على العراق".