الإثنين 7 مارس - 1:50 الإثنين 7 مارس - 1:50 الإثنين 7 مارس - 1:50 الإثنين 7 مارس - 1:49 الإثنين 7 مارس - 1:49 الإثنين 7 مارس - 1:48 الإثنين 7 مارس - 1:48 الإثنين 7 مارس - 1:48 الإثنين 7 مارس - 1:47 الإثنين 7 مارس - 1:47
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته بـسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شئٍ قدير واشهدوا أن محمداً عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامهِ عليه.. إنه حقيقة ولأبد لنا لا نغفل عنه ومن غفل عنه تسلط الشيطان عليه
فذكره يُحي القلب الحجر ويُلين قسوة القلوب
إنه هو هادم اللذات ومُفرق الجماعات هذا هو
( الموت) الزائر المُنتظر، الذي غفل عنه الكثير إلا من رحم ربي
قال الرسول صلَّ الله عليه وسلم (أكثروا ذكر هادم اللذات) حديث: حسن، رواه: الترمذى
قال الإمام القرطبي: ( قال علماؤنا: قوله عليه السلام{أكثروا ذكر هادم اللذات} كلام مختصر وجيز، وقد جمع التذكرة وأبلغ في الموعظة فإن من ذكر الموت حقيقة ذكره، نغص عليه لذاته الحاضرة، ومنعه من تمنيها في المستقبل، وزهده فيما كان منها يؤمل، ولكن النفوس الراكدة والقلوب الغافلة، تحتاج إلى تطويل الوعاظ، وتذويق الألفاظ وإلا ففى قوله
ما يكفي السامع له، ويشغل الناظر فيه... { التذكرة ص 120 للقرطبي}
فمن منا أتعظ حينما رأى جنازة؟!
ومن منا رق قلبه عندما رأى من كان يعرفهم
محمولون على الأكتاف ولا قوة لهم؟!
إن فى الموت عبرة لمن لا يعتبر
يروي أن أعرابياً كان يسير علي جمل له، فخر الجمل ميتاً
فنزل الأعرابى عنه، وجعل يطوف به، ويتفكر فيه ويقول:
ما لك لا تقوم؟ ما لك لا تنبعث؟ هذه أعضاؤك كاملة، وجوارحك سالمة ما شأنك؟ ما الذي كان يحملك؟ ما الذي صرعك؟ ما الذي عن الحركة منعك؟ ثم تركه وانصرف متعجباً من أمره، متفكراً في شأنه..
كُلنا نعلم أن الموت حقيقة كل حي
ولكن هل نعمل لحقيقة ما نذهب له ؟؟
أم نسمع عن الموت ولم نتعظ
أم نقرأ القرآن ولم تُغيرنا آيات العذاب لمن عصي الله
عز وجل
قال يزيد بن تميم:
( من لم يردعه الموت والقرآن ثم تناطحت عنده الجبال لم يرتدع)
إن الجنازة تذكرة لنا بحالنا الذي نُقبل عليهِ ولكن لا نعرف متي نرحل
فعندما نارها هل نبكي علي الميت أم نبكي علي أنفسنا؟!
كان أبو هريرة
رضى الله عنهإذا راى جنازة
قال{ امضوا فإنا على الأثر}
وكان مكحول الدمشقي إذا رأى جنازة قال:
(اغدوا فإنا رائحون،
موعظة بليغة وغفلة سريعة، يذهب الأول، والآخر لا عقل له)
هذا حال سلفنا حينما يرواْ الجنازة محمولا
والله المُستعان على حالنا الآن إلا من رحم ربي
وأختم كلامي بهذا
سُئل الحسن
رضى الله عنه: يا أبا سعيد، كيف رأيت حالك؟
فقال:
حال من ينتظر الموت إذا أمسى، وإذا أصبح لا يدري هل
يُمسي؟ وكيف يموت؟ فما أبلغه من جواب، وما أعظمه من
استعداد، ونحن مُنذ خروجنا إلى الدُنيا نعلم أن الموت يترصدنا فى كل ناحية وبقعة، ولكننا نغفل عن هذا، والدنيا كيوم من نهار فلو قيل للحى فى نهاره الذي هو عمرك فى هذه الدنيا أن هناك عدواً سيخرج عليك فى أى لحظة من هذا اليوم لاستعددت له ولتجهزت لفجأته، فهذه الدنيا وهذا الموت، بماذا استعددت له؟ وبماذا تجهزت؟
فهل تجهزنا وأعددنا له العِدة؟؟
اسأل الله عز وجل أن يُصلح حال قلوبنا
واسأله سُبحانه أن يرزقنا حُسن الخاتمة
ويرزقنا الإخلاص والصدق فى القول والعمل.. آمين
سُبحانك اللهم وبحمدك اشهدوا ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك
نقلته لكم اخواتي الغاليات للعبرة
- اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك. اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي.اللهم امين
محبتكم (زهرة سرف)
IMaD MaX
مؤسس المنتدى
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ :
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 8885
اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ : المغرب
اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ : طالب
آلِّمِّـــزٍّآجِّ : الحمد لله على كل حال
آلْعْــــــــمْــــــرْ : 22
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 12
تاريخ التسجيل : 23/01/2013
نقاطي : 23733
موضوع: رد: ذكره يحي القلوب الأحد 12 مايو - 18:34
مشكووور على الموضوع
والمجهود المبدول
جزاك الله خيرا
Pro Gaming Network
المدير العام
معلومات اضافية
أﻧَــــاٌ :
آلَمـَشٌآرَﻛَــــــآتْ : 108
اّلّـــــدّوّلّـــــــــةّ : خاص
اٍّلَّــــوّظُيٌّفّْــــــةْ : لا
آلِّمِّـــزٍّآجِّ : عاااادي
آلْعْــــــــمْــــــرْ : 22
نْقْآطْ آلْتْقْيْيْــــمْ : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2015
نقاطي : 110
موضوع: رد: ذكره يحي القلوب الخميس 3 سبتمبر - 20:09