قصص جميلة , قصص قصيرة

[size=32]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[/size]


[size=32]الطبيب الذكي[/size][size=32] و الملك
[/size]
كان أحد الملوك قديما ً يعاني من الوزن الزائد، فجمع الحكماء و الأطباء من حوله و قال لهم: اريد منكم ان تجدوا لي العلاج ليخف و وزني و يقل شحمي.

فقال طبيب ذكي من بينهم: أنا طبيب و عالم فلك، لذلك دعني أنظر الليلة في طالعك و اجلب لك دواء يساعدك. فوافق الملك على ذلك. و في صباح اليوم التالي جاء الطبيب الى الملك و قال له: أيها الملك لقد رأيت و يبقى لك من عمرك الا شهر واحد ! و اذا شئت معرفة فغضب الملك من كلامه و امر بحبس الطبيب حتى يتبين صدق كلامه. و حزن الملك واعتزل الناس وكلما مضى يوم من الشهر زاد همه حتى نحل وذاب شحمه.

فلما لم يبقى من الشهر الا يوم واحد امر باحضار الطبيب الذكي من سجنه و قال له: مازال طالعي كما هو؟.فاجاب : أعز الله الملك أنا لا اعلم الغيب و لم أعلم به يوما و لكن لم يكن لدي دواء لك الا الغم .

أطلق الملك سراح الطبيب و كافأه على ذكائه .. 





[size=32]
الضفدع الاصم[/size]

يحكى أنه كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات، و فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق فتجمع الضفادع حول البئر، ولما شاهدوا مدى عمقه صاح بقية المجموعة بالضفدعتين في الأسفل و اخبروهم أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة !!
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما تملكان من قوة، واستمر جمهورالضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لامحالة ..!!

و بعد مدة فقدت احدى الضفدعتين الامل واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها ، و أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى خرجت من البئر وسط دهشة الجميع!!

عند ذلك سألها الضفادع : لماذا لم تستسلمي مثل الاخرى الم تستمعي الى تحذيراتنا ... فردت الضفدعة: أنا مصابة بصمم جزئي لذلك كنت أظن أنكم تقدمون الدعم لي لإنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت . .





[size=32]هل يحتاج الظالم لسبب كى يتجبر[/size]

ذهب الحمار منفعلا إلى الاسد و سأله :ألست أنت ملك الغابة؟ فأجاب الأسد: نعم بكل تأكيد .. 

فقال الحمار : النمر يضربني كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتم علي أن ارتديها؟ فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …


وعندما التقى الاسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه.

فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ 

وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ فأجاب النمر : فكرة جيدة ..

وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ 

عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة؟





[size=32]القدر مكتوب لا ينغير[/size]


في يوم من آلأيام جآء آلموت إلى شخص و قال لقد حان دورك، فرد آلشاب : لكن لَست مستعداً .. الموت / و لكن أسمك هو آلتالي علَى آلقائمة.
آلشآب : لمآ لآ تجلَس لأحضر لگ شيء تأكله قبل أن نذهب. الموت : حسناً. فأعطآه آلشآب طعآماً فيه منوم فنآم آلموت، فأخذ آلشآب أسمه و وضعه فى نهآية آلقآئمة.

وبعد أن آستيقظ. آلموت قآل : لأنك كنت طيباً معي .. ! سوف آبدأ من نهآية آلقآئمة !!







[size=32]القظم والعملاق[/size]

ذهب قزم الى العملاق ليشكو له من قسوة الناس فى التعامل معه، حيث كانوا يسخرون منه كما أنه يعاني من العزلة من جميع القرية، و انه يتمنى ان يغير من نفسه و يصبح عملاقا مثله.
فطمأنه العملاق بأنه يعانى مما يعانيه تماما، و أكد له أن الفرق بينهما، أن الناس يُظهرون ضعف القزم فى وجهه أما مع العملاق فانهم يُظهرون ضعفهم من خلفهم خوفا منه.



[size=32]مع الف سلامة[/size]