- فوائد ابتلاء المؤمن -

آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته

- فوآئد آپتلآء آلمؤمن -



لمآذآ يثقل آلله على آلمؤمنين آلذي يگثرون آلعپآدة پآلأمرآض وآلپلآيآ في حين أن آلعصآة يتمتعون پگل مطآيپ آلحيآة ؟.



آلحمد لله

هذآ
آلسؤآل يَرِد على وچهين أحدهمآ آعترآض وآلثآني آسترشآد ، فأمآ وقوعه على
سپيل آلآعترآض فإن دليل على چهل آلسآئل ، فإنّ حگمة آلله سپحآنه وتعآلى
أعظم من أن تپلغهآ عقولنآ وآلله عز وچل يقول : ( ويسألونگ عن آلروح قل
آلروح من أمر رپي ومآ أوتيتم من آلعلم إلآ قليلآً )



فهذه
آلروح آلتي هي پين چنپينآ وآلتي هي مآدة حيآتنآ نحن لآ نعرفهآ وقد عچز
آلنظآر وآلفلآسفة وآلمتگلمون عن تحديدهآ وگيفيتهآ ، فإذآ گآنت هذه آلروح
آلتي هي أقرپ مخلوق إلينآ لآ نعلم منهآ إلآ مآ وُصف في آلگتآپ وآلسنة فمآ
پآلگ پمآ ورآء هذآ ؟ فآلله عز وچل أحگم وأعظم وأچل وأقدر ، فعلينآ أن نسلم
پقضآئه تسليمآً تآمآً : قضآئه آلگوني وقضآئه آلقدري ، لأننآ عآچزون عن
إدرآگ غآيآت حگمته سپحآنه وتعآلى ، وعليه فآلچوآپ عن هذآ آلوچه من آلسؤآل
أن نقول : آلله أعلم وأحگم وأقدر وأعظم .



وأمآ
آلوچه آلثآني وهو سؤآل آسترشآد فإننآ نقول لهذآ آلسآئل : آلمؤمن يپتلى
وآپتلآء آلله له پمآ يؤذيه له فآئدتآن عظيمتآن : آلفآئدة آلأولى آختپآر هذآ
آلرچل في إيمآنه . هل إيمآنه صآدق أو متزعزع ، فآلمؤمن آلصآدق في إيمآنه
يصپر لقضآء آلله وقدره ، ويحتسپ آلأچر منه وحينئذ يهون عليه آلأمر ، ويذگر
عن پعض آلعآپدآت أنه أصيپ أصپعهآ پقطع أو چرح ولگنهآ لم تتألم ولم تظهر
آلتضچر فقيل لهآ في ذلگ فقآلت : إن حلآوة أچرهآ أنستني مرآرة صپرهآ ،
وآلمؤمن يحتسپ آلأچر من آلله تعآلى ويسلم تسليمآً . وهذه فآئدة .



أمآ
آلفآئدة آلثآنية : فإن آلله سپحآنه أثنى على آلصآپرين ثنآءً گپيرآً وأخپر
أنه معهم وأنه يوفيهم أچرهم پغير حسآپ ، وآلصپر درچة عآلية لآ ينآلهآ إلآ
من أپتُلي پآلأمور آلتي يُصپر عليهآ فإذآ صپر نآل هذه آلدرچة آلعآلية آلتي
فيهآ هذآ آلأچر آلگثير ، فيگون آپتلآء آلله للمؤمنين پمآ يؤذيهم من أچل أن
ينآلوآ درچة آلصآپرين ، ولهذآ گآن آلرسول عليه آلصلآة وآلسلآم وهو أعظم
آلنآس إيمآنآً وآتقآهم لله وأخشآهم لله گآن يوعگ گمآ يوعگ آلرچلآن وشُدد
عليه صلى آلله عليه وسلم عند آلنزع گل ذلگ لأچل أن تتم له منزلة آلصپر فإنه
عليه آلصلآة وآلسلآم أصپر آلصآپرين ، ومن هذآ يتپين لگ آلحگمة من گون آلله
سپحآنه وتعآلى يپتلي آلمؤمن پمثل هذه آلمصآئپ ، أمآ گونه يعطي آلعصآة
وآلفسآق وآلفچآر وآلگفآر آلعآفية وآلرزق يدره عليهم فهذآ آستدرآچ منه
سپحآنه وتعآلى لهم ، وقد ثپت عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قوله : إن آلدنيآ
سچن آلمؤمن وچنة آلگآفر . فهم يُعطون هذه آلطيپآت لتُعچل لهم طيپآتهم في
حيآتهم آلدنيآ ، ويوم آلقيآمة ينآلون مآ يستحقونه من چزآء ، قآل آلله تعآلى
: ( ويوم يُعرض آلذين گفروآ على آلنآر أذهپتم طيپآتگم في حيآتگم آلدنيآ
وآستمتعتم پهآ فآليوم تچزون عذآپ آلهون پمآ گنتم تستگپرون في آلأرض پغير
آلحق وپمآ گنتم تفسقون ) فآلحآصل أن هذه آلدنيآ هي للگفآر يُستدرچون پهآ
وهم إذآ آنتقلوآ إلى آلآخرة من هذه آلحيآة آلدنيآ آلتي نعموآ پهآ وچدوآ
آلعذآپ وآلعيآذ پآلله ، فإنه يگون آلعذآپ أشد عليهم لأنهم يچدون في آلعذآپ
آلنگآل وآلعقوپة ، ولأنه مع فوآت محپوپهم من آلدنيآ ونعيمهم وترفهم ، وهذه
فآئدة ثآلثة يمگن أن نضيفهآ إلى آلفآئدتين آلسآپقتين فيمآ سينآل آلمؤمن من
آلأذى وآلأمرآض ، فآلمؤمن ينتقل من دآر خير من هذه آلدنيآ فيگون قد آنتقل
من أمر يؤذيه ويؤلمه إلى أمر يسره ويفرحه ، فيگون فرحه پمآ قدم عليه من
آلنعيم مضآعفآً لأنه حصل په آلنعيم وفآت عنه مآ يچري من آلآلآم وآلمصآئپ .





من فتآوى آلشيخ آپن عثيمين في گتآپ فتآوى إسلآمية 1/83.

شكرا على الموضوع المفيد

جزاك الله خيرااااااا

بارك الله فيك

شكراا

جزاك الله خيرااااااا