كانت تبكي تريد اباها .. فقال اعطوها راس ابيها القطيع .. فماتت فوقه (رقيه بنت الحسين )

كانت تبكي تريد اباها .. فقال الكافر ابن الفجره يزيد ابن معاويه اعطوها راس ابيها القطيع .. فاحتضنته تقبله و ماتت فوقه (الطفله رقيه بنت الحسين )
الا لعنـــــــــــــه الله على الضالمين

ضريحك إكليل من الزهر مورق**به العشق من كلّ الجوانب محدّق
ملائكة الرحمن تهبط حوله**تسبّح في أرجائه وتحلّق
شممت به عطر الربى متضوّعاً**كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق إليه
غدا الملهوف مختلج الرؤى**وعيناه بالدمع الهتون ترقرق
كريمة سبط المصطفى ما أجلّها**لها ينحني المجد الأثيل ويخفق
يتيمة أرض الشام ألف تحية**إليك وقلبي بالمودّة ينطق


آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم بحيث لم يصل الى مستواهم احد فلا يقاس بآل محمد احد
وكما قيل كبيرهم لايقاس ... وصغيرهم جمرة لاتداس،
ومن ابرز المواقف تلك الصغيرة رقية التي قضت نحبـها بحسرتها مفجوعة على راس ابيها الحبيب الحسين الشهيد المظلوم بخربة شام الطاغات اللعناء ,فدُفنت فيها ،
فارتقت تلك الخربة وسمت وصارت مناراً شامخاً ومزاراً زاهراً ومضيفاً للمؤمنين ، ومقصداً للوافدين ، وملاذاً للخائفين ، ومعلماً عظيماً يراه القريب والبعيد ، ويأنس بدخوله المهموم ، ويغنم فيه المُحتاج ،

فسلامٌ وألف سلام على من دُفنت فيها ،
وسلام وألف سلام على من برقدتها فيه طيبت ترابها ، وزينت أعتابها ..
سلام وألف سلام على رقية بنت الحسين ، الراقية بخُلقها والسامية بروحها ، والعظيمة بمواقفها على صغر ..
سلامٌ على من عمرها قصير وعقلها كبير .. سلامٌ على من سقطت على رأس ابيها الحسين شهيدة محتسبة ..
سلامٌ على عمتها التي راعها ما جرى عليها من عظيم المصاب ..
سلامٌ على أخيها الذي راعته مصائب الشام .. الإمام السجاد ..
سلام على شيعتها الناحبين على مصابها ..
سلام على من تمعن في سطوري فدمعت عيناه حزنا على رزايا كربلاء

لا حول ولا قوة الا بالله عظم اجوركم ياموالين

جزاكـــــ الله خـــيرا

مشكووور

حروف مصبوغة بماء الذهب هنا كانت

وبرحيق الياسمين هنا فاحت ....

شكرا لك